نحن في يوم الاثنين 26 نوفمبر من سنة1979
على الساعة الثالثة والنصف فجرا, كان ثلاثة
رجال بصدد شحن مركبة بملابس لبيعها
في السوق. يجب أ ن يسرعوا اذا ما أرادوا
الحصول على مكان مناسب لعرض وبيع سلعتهم.
غير أن محرك السيارة " بيجو 404"
القديمة الصنع لا يريد التحرك متأثرا
ببرودة الطقس المعروفة في نوفمبر. يجب دفع السيارة
ركب صالح وأمسك بالمقود بينما راح خالد وحميد يدفعان المركبة من الخلف بكل قواهما
وفجأة أضاء المكان نور قوي منبعث من السماء. حول في ظرف وجيز الليل الى
نهار ثم
سرعان ما تقلص حجم الضوء الى ما يشبه
مصباحا بقطر المتر وبقي معلقا على مقربة من
الأرض . صاح حميد أين آلة التصوير
يجب تصوير الظاهرة بسرعة. انها بداخل
المستودع. رد الآخر. سآتي بها. تأخر خالد فلحق به حميد ليحثه على الاسراع.
وبينما هما
بالداخل اذ سمعا صوت محرك السيارة يقلع مدويا فأطلا من النافذة ليريا
المركبة وقد
توقفت من جديد على بعد بضعة أمتار.
انتابهما غضب على زميلهما الذي لم يحسن التصرف مع السيارة فخرجا يلهثان ليبصرا
المركبة وقد
غطاها ضباب كثيف سرعان
ما انقشع ليكون كرة
بقطر متر ما لبثت أن
التحم بالمصباح المنير ولينطلق الأخير نحو السماء
بسرعة البرق.
أسرع الرجلان صوب المركبة للأطلاع على حال صاحبها لكنهما لم يعثرا له على
أثر.بحثا
عنه طويلا ثم قررا اعلام الشرطة.
قام رجال
الشرطة بعد أن استمعوا الى القصة المثيرة بتحويل الشخصين الى فرقة رجال
الدرك
المتخصصة في الظواهر الخارقة والغريبة. الذين سجلوا بدورهم كل كبيرة و صغيرة
قد تفيد في
التحقيق المزمع اجراؤه. علم رجال الصحافة بالموضوع فالتفوا حول الرجلين
بحثا عن
معلومات قد ثتير فضول القراء. في يوم الاثنين من الأسبوع الموالي ظهر صالح .
وكم كانت خيبة
الصحافيين كبيرة لما قال صالح أنه لا يعلم شيئا عما حدث وأنه استيقظ
ليجد نفسه
وسط حقل القمح المجاور للطريق العام. وأنه لا يعلم بالحادث الا من خلال الناس
ومن وسائل الاعلام.
المهم أن
شيئا ما حدث في تلك الليلة. هل هم رجال الفضاء القادمون من "بعيد"؟
هل هو حادث
خارق للعادة ؟
علينا أن
نضيف القصة الى سجل القصص المتداولة في هذا الموضوع ونترقب ما يدل على
ثبوت
الرؤية...( الذي قد لا يأتي ....).
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire