vendredi 6 février 2015

.......ليلة القبض على "الأميـــر"...3...

قال الشاب – هل من شئ آخر تريده مني ؟
قال العفريت – عليك أن تأمرني بالعودة الى الخاتم والا فلن أستطيع.
أمر الشاب العفريت بالعودة ,فتضاءل حجم الدخان شيئا فشيئا حتى اختفى العفريت.
عاد الشاب الى المدينة حيث قام بكراء غرفة وخبأ خاتمه الثمين في مكان آمن. لم يبق أمامه الآن الا الانطلاق في المهمة. ولكن بأي كذبة يبدأ؟ فكر قليلا ثم توجه الى أقرب مقر للهاتف في أكبر ساحة بالمدينة.وقف أمام جهاز التلفون ضغط على رقمين معروفين للجميع , وضع السماعة على أذنه وهمس -  ألو... أنا فاعل خير, أحذركم من وجود قنبلة بساحة المدينة, الناس كثيرون هنا ,سوف تنفجر بعد نصف ساعة.... ووضع السماعة . أحس لبرهة أن ضميره يؤنبه لكن سرعان ما نسي. التحق باحدى المقاهي القريبة , طلب فنجان قهوة وبقي يراقب ....
وسرعان ما امتلأ الميدان بسيارات الشرطة والمطافئ والمختصون في تفكيك المتفجرات.قامت الشرطة بحملة تفتيش ومراقبة للمتواجدين بالمكان وللمارة ووضعت الحواجز حول المكان. بعد مدة لم يعثر على شئ خطير فعادت الحركة رويدا رويدا الى حالتها.
عاد الشاب الى الغرفة, أخرج الخاتم بسرعة ونطق بكلمة السر المتعارف عليها مع العفريت,انبثقت أمامه كتلة دخان سرعان ما ظهر منها العفريت.
حكى الشاب للعفريت كل ما حدث وعندا ما انتهى  قال  له العفريت – حسنا لقد بدأت مهمتك بنشاط. ولــذا أجازيك بسوار من ذهب...خذ وانفق على نفسك.
فرح الشابأيما فرح وشكر العفريت على وفائه بالوعد ثم قال في نفسه – سأبيع السوار و...لكنه تراجع ليقول ل – لا سأجمع من الآن فصاعدا كل ما أجنيه حتى أكون ثروة هائلة  أفعل بها ما أصبو الى تحقيقه.
قاطعه العفريت وأخرجه من تفكيره الجميل قائلا – وهل فكرت في الكذبة التالية ؟
- لا لكني سوف أجد حتما  كذبة  مدوية. هيا عد الى خاتمك يا عفريت ودعني أفكر بهدوء في كذبتـي القادمة.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire