معلم في ورطة
لم يعلم ذلك المدرس الطيب أنه سيقع في ورطة غير متوقعة عندما أوقف
سيارته أمام دار البريد ليسحب
منها مبلغاً من المال كان في حاجة ماسة له .
ترك المدرس سيارته بالحظيرة وترجل منها نحو البريد وبعد أن أكمل سحب المبلغ الذي يريده وركب
ترك المدرس سيارته بالحظيرة وترجل منها نحو البريد وبعد أن أكمل سحب المبلغ الذي يريده وركب
سيارته فوجئ بوجود امرأة
داخل السيارة استغلت ترك المدرس باب سيارته مفتوحاً ودخلت إليها في غفلة
منه عندما كان مشغولاً بالوقوف أمام شباك سحب النقود
سارع المدرس الطيب في الاستفسار من المرأة عن سبب وجودها داخل سيارته فردت عليه بكل وقاحة
سارع المدرس الطيب في الاستفسار من المرأة عن سبب وجودها داخل سيارته فردت عليه بكل وقاحة
سأذهب معك؟
إلى أين قال لها المدرس؟
ردت المرأة إلى حيث تريد؟
فسارع المدرس يطلب من المرأة أن تنزل من سيارته فورا.. ولكنه قبل أن يكمل كلامه قامت في حركة سريعة
إلى أين قال لها المدرس؟
ردت المرأة إلى حيث تريد؟
فسارع المدرس يطلب من المرأة أن تنزل من سيارته فورا.. ولكنه قبل أن يكمل كلامه قامت في حركة سريعة
بتمزيق الجزء العلوي من
فستانها.. وهي تهدده بأنه إذا لم يدفع لها خمسة آلاف دينار ستفضحه.. وستبتلى
عليه وتتهمه بأنه أخذها..
وفعل فيها ما يريد بالقوة
وأكدت له بأنه إذا لم يعطها المبلغ ستجمع عليه كل من في الحظيرة ودار البريد والشارع وستكون هي الصادقة
وأكدت له بأنه إذا لم يعطها المبلغ ستجمع عليه كل من في الحظيرة ودار البريد والشارع وستكون هي الصادقة
في نظر الجميع.. وهو الكاذب والمجرم
ولم يدر المدرس الطيب ماذا يفعل.. واقسم للمرأة أنه لا يوجد في جيبه إلا الذي سحبه من البريد.. فردت
ولم يدر المدرس الطيب ماذا يفعل.. واقسم للمرأة أنه لا يوجد في جيبه إلا الذي سحبه من البريد.. فردت
عليه عد واسحب بقية
المبلغ.. فأقسم لها مرة أخرى بأنه لا يوجد في حسابه إلا المبلغ الذي سحبه.. وإذا
لم
تصدق فلتنزل معه وترى بعينها
عندها قالت تلك المرأة إنها لن تنزل من السيارة إلا إذا دفع لها ألف وخمسمائة دينار.. وهذا آخر كلام
عندها قالت تلك المرأة إنها لن تنزل من السيارة إلا إذا دفع لها ألف وخمسمائة دينار.. وهذا آخر كلام
عندها.. فما كان بالمدرس إلا الاتصال بأحد زملائه في المدرسة وطلب منه أن يحضر له خمسمائة دينار ..
فسارع الزميل إلى نجدة زميله.. وهو لا يعلم أن تلك المرأة التي في
سيارة زميله هي التي نصبت عليه ذات يوم
وتركته يتخبط في الديون لشهر كامل عندما أخذت منه ماله بنفس
الحيلة. قبل أن تنزل المرأة من السيارة
سألت الرجل – ما هي مهنتك ؟ قال – معلم. قالت – يا لطيف. لو كنت
أعلم ذلك ما اقتربت منك أنتم
معشر المعلمين شحيحون وبخلاء على أنفسكم فكيف تمدون لغيركم . ولو
كنت في سيارة موظف آخر لمنحني
أزيد مما طلبت. في المرة القادمة
سأتجنب مخادعة كل معلم. قال المدرس – أنت تعرفين حالة المعلمين وانك
والله لأوقعتني في ورطة فماذا سأرد ان سألتني زوجتي عن المبلغ و فيما صرفته. قالت المرأة وماذا أوصلني
الى اختلاق هذه الخدعة الا شح زوجي المعلم الذي منع عني كل شيء . لقد
أشفقت عنك ولن أخذ سوى
نصف المبلغ . فرح المعلم وتمنى لها أن يخلصها الله من ذلك المعلم
الشحيح .
تخلص المدرس من تلك الورطة بنصف الأعباء وعاد لمدرسته وأخذ يقص على زملائه ما حدث له.. فعاتبه زميله الذي
تخلص المدرس من تلك الورطة بنصف الأعباء وعاد لمدرسته وأخذ يقص على زملائه ما حدث له.. فعاتبه زميله الذي
أسعفه بالمبلغ المتبقي على عدم مصارحته له بأمر تلك المرأة التي
كانت في سيارته.. مؤكداً أنه لو كان يعلم
بأمرها لأنزلها من السيارة بالقوة( متناسيا أنه لم يستطع هو نفسه فعل شيء يوم وقوعه في مخالبها.)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire