-
في المطبخ جلست خيرة
وجارتها وبعض النسوة يغسلن القدور التي ستسعمل للطبخ
ويقطعن البصل واللفت والخرشوف ..
خيرة – هل ترين ما أرى؟
زينب :ماذا ؟
خيرة - لحم .. عندهم لحم ...ونحن لا نراه الا بعيد الأضحى
زينب : هذا أبو مقران نصف مزارع البلد ملك له
خيرة مبتسمة – يا ليتني كنت ابنته
زينب – هيا احمدي الله واطلبي لأبيك الشفاء.
ويقطعن البصل واللفت والخرشوف ..
خيرة – هل ترين ما أرى؟
زينب :ماذا ؟
خيرة - لحم .. عندهم لحم ...ونحن لا نراه الا بعيد الأضحى
زينب : هذا أبو مقران نصف مزارع البلد ملك له
خيرة مبتسمة – يا ليتني كنت ابنته
زينب – هيا احمدي الله واطلبي لأبيك الشفاء.
-
-الحمد لله...
خيرة : أنا لا أعرف كيفية تحضير المرق
سارة : تصدقين اني اعرف اطبخها
خيرة : عليك
بالمرق واتركي لي الكسكس . لكن احذري أن تكثري من الملح .. خيرة : أنا لا أعرف كيفية تحضير المرق
سارة : تصدقين اني اعرف اطبخها
زوجة مقران واقفة بباب المطبخ : افطرن يابنات ثم ابدأن الطبخ. الساعة الآن العاشرة
سارة : مشكورة ياخالتي
وما أن خرجت زوجة مقران حتى تسابقت النسوة نحو الثلاجة وـأخرجن ما يكفيهن من فواكه ومشروبات ثمرية...
كل الأصناف المطلوبة طبخت في الوقت المناسب.
وبعد صلاة الظهر كان كل شي جاهز ..
زوجة مقران : كثر الله خيركن ماقصرتن يابنات
..
سلمت كل واحدة منهن مبلغ 1000دج ورغم أن المبلغ زهيد .. الا أنهن كن في قمة سعادتهن لأنهن ما ملكن مبلغا مثله من قبل .
زوجة مقران – خذن ما بقي من طعام الى بيوتكن..
........
أم (مومو) جالسة في صالة قصرها الفخم بملل تنادي الخادمة – هل العشاء جاهز ؟
الخادمة :نعم سيدتي قامت حينها وتوجهت نحو مكتب زوجها : فيصل العشاء جاهز عيون فيصل كانت معلقة بالأوراق والملفات التي على مكتبه. رد بسرعة – أنا قادم
رجعت من المكتب معرجة على المطبخ: هيا حطي العشاء.
رجعت لقاعة الأكل ونادت أبناءها...
جرت العادة أن تتناول البنات عشاءهن باكرا بينما تتأخر هي وزوجها بسبب ارتباطات العمل
ماعدا يومي السبت والأحد حيث تكون فيهما العائلة مجتمعة كلها.
فيصل- ما لي أراك قلقة ياأم (مومو)
التفتت اليه مبتسمة : أبدا. مشغولة قليلا ..
فيصل : وما يشغلك ياقلبي ؟
وقفت جنبه وقالت بملل : عندي مشروع جديد (يتبع).....................
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire