النصيب (النهاية) فيصل : وما هو؟
ميساء(وهو اسم أم مومو) : لازال قيد الدراسة. اذا استقررت على رأي سوف أخبرك.وهكذا وعلى امتداد مأدبة العشاء استمر النقاش حول المال والأعمال كما جرت العادة.بعد العشاء توزع الأولاد كل بغرفته..... فتحت (سلمى) اللاب توب بملل تنشد تضييع الوقت
ومباشرة سجلت دخول أون لاين على المسن وبدأت المحادثات تتوالى عليها
تأففت بقرف : ماذا يريد كل هؤلاء مني؟
صرفتهم كلهم وغيرت الحالة لأواي .. تصفحت منتداها وبدأت تتفقد كل جديد المواضيع وترد عليها
هي مقتنعة أن بداخلها أساس سليم لكن الكبت الذي تعيشه واحساسها بالنقص دفعها الى التعرف على شباب
كثير ماكانت لتكلمهم بالجوال لأنها تخاف من أبيها فاستضافتهم عندها بالمسن.غالبا مايؤنبها ضميرها ويصحا احساسها وتعطيهم كلهم (بلوك) ..
لكن بمجرد أن تحس بالاضطهاد والظلم ترجع لهم وبشغف أكثر من الأول
كانت تعتبر نفسها مثل... سندريلا نفس التفاصيل والقصة .. بنت مليحة لكنها حرمت من
أمها بعد انفصال هذه الأخيرة عن والدها فيصل. تعيش (سلمى) رفقة اخوتها من أوالدها مع امرأة أبيها التي تعاملها في غالب الأحيان باضطهاد وقساوة.
كل أحلامها تنحصر في قدوم الأمير الذي سوف يخلصها..
غير أن العمر يتقدم بها و للحين لم يأت الأمير ..
هـــي الآن حبيسة جناحها الفاخر .. في قصر الكل يتكلم عن فخامته
كان كل من يزورهم ينبهر من جماله وروعته وبداخلها ألف علامة تعجب
على عكس شعورها فهي تحس به خاويا مثل قلوب ساكنيه
هي تعيش بهذا المكان أتعس أيام عمرها .. فاقدة الحب والحنان .. فاقدة مجرد الاحساس بوجود
مشاعر في قلوب الذين تعيش معهم .. حتى أخوتها يكرهونها
زرعت أمهم بقلوبهم الحقد منذ
صغرهم .. اخوانها الذين يقذفونها بأقبح الألفاظ
تحس أنها وحيدة بهذا العالم لا أهل و لا أقارب و لا حتى صديقات لأن أباها عزلها عن أمها ومنعها من رؤيتها.
ومما زاد للطين بلة أنها خجولة وانطوائية
الشي الوحيد الذي تجد راحتها فيه هو الأنترنت. وبينما هي منهمكة في تفكير طويل .فجأة ودون سابق انذار دخل عليها والدها والشرر يتطاير من عينيه.
سحبها من شعرها ورمى بها على سريرها ثم أحذ اللاب توب ورماه على الأرض الرخامية
فتكسر .. : هاتي جوالك
مدت له الجوال بيدين مرتجفتين .. أخذه منها وخرج حيث كانت تنتظره ميساء مبتسمة وعلامات اللرضا بادية على وجهها. ..
انبطحت على سريرها تبكي غير مصدقة
ابوها الذي ماحست بحبه او حنانه في يوم ما حرمها من أمها ولم يكتف بل راح يضطهدها بايعاز من زوجته. انها
تعيش قمة الظلم والتفريق في المعاملة
كرهت أباها وكرهت أمها اكثر لأنها لم تأخذها معها من هذا المكان الذي تموت به كل يوم ألف مرة ولا أحد يبالي
تبللت وسادتها بالدموع .. طاف بها الزمان24 سنة هي عدد سنين عمرها التي لم تعرف فيها يوما حلوا.. حتى ملامح أمها نستها. كانت صغيرة لم تتجاوز الـ 9 سنوات عندما فضلت أمها التخلي عنها لصالح والدها بسبب ظروف المعيشة القاسية والعوز.
كانت تعيش هناك بسعادة ببيت خالها في الريف .. بذاك البيت المتواضع مع بنات خالها
تذكرت اللحظة التي أخذها فيها أبوها وأوهمها أنه يأخذها للفسحة ولرؤية البحر
هل وصلنا البحر يا أبي؟ فيرد – لا مازال أمامنا القليل
واستمر السير وأدركها النعاس فنامت .. فتحت عينها ورأت بيتا كبيرا
نزل أبوها ونزلت وراءه :أين البحر يا أبي؟ .. ؟
أبوها – ليس اليوم...
ردت على الفور – أبي أريد أمي.
صرخ في وجهها : قلت لك ليس اليوم
استسلمت له بخوف وسارت خلفه.......
ميساء(وهو اسم أم مومو) : لازال قيد الدراسة. اذا استقررت على رأي سوف أخبرك.وهكذا وعلى امتداد مأدبة العشاء استمر النقاش حول المال والأعمال كما جرت العادة.بعد العشاء توزع الأولاد كل بغرفته..... فتحت (سلمى) اللاب توب بملل تنشد تضييع الوقت
ومباشرة سجلت دخول أون لاين على المسن وبدأت المحادثات تتوالى عليها
تأففت بقرف : ماذا يريد كل هؤلاء مني؟
صرفتهم كلهم وغيرت الحالة لأواي .. تصفحت منتداها وبدأت تتفقد كل جديد المواضيع وترد عليها
هي مقتنعة أن بداخلها أساس سليم لكن الكبت الذي تعيشه واحساسها بالنقص دفعها الى التعرف على شباب
كثير ماكانت لتكلمهم بالجوال لأنها تخاف من أبيها فاستضافتهم عندها بالمسن.غالبا مايؤنبها ضميرها ويصحا احساسها وتعطيهم كلهم (بلوك) ..
لكن بمجرد أن تحس بالاضطهاد والظلم ترجع لهم وبشغف أكثر من الأول
كانت تعتبر نفسها مثل... سندريلا نفس التفاصيل والقصة .. بنت مليحة لكنها حرمت من
أمها بعد انفصال هذه الأخيرة عن والدها فيصل. تعيش (سلمى) رفقة اخوتها من أوالدها مع امرأة أبيها التي تعاملها في غالب الأحيان باضطهاد وقساوة.
كل أحلامها تنحصر في قدوم الأمير الذي سوف يخلصها..
غير أن العمر يتقدم بها و للحين لم يأت الأمير ..
هـــي الآن حبيسة جناحها الفاخر .. في قصر الكل يتكلم عن فخامته
كان كل من يزورهم ينبهر من جماله وروعته وبداخلها ألف علامة تعجب
على عكس شعورها فهي تحس به خاويا مثل قلوب ساكنيه
هي تعيش بهذا المكان أتعس أيام عمرها .. فاقدة الحب والحنان .. فاقدة مجرد الاحساس بوجود
مشاعر في قلوب الذين تعيش معهم .. حتى أخوتها يكرهونها
زرعت أمهم بقلوبهم الحقد منذ
صغرهم .. اخوانها الذين يقذفونها بأقبح الألفاظ
تحس أنها وحيدة بهذا العالم لا أهل و لا أقارب و لا حتى صديقات لأن أباها عزلها عن أمها ومنعها من رؤيتها.
ومما زاد للطين بلة أنها خجولة وانطوائية
الشي الوحيد الذي تجد راحتها فيه هو الأنترنت. وبينما هي منهمكة في تفكير طويل .فجأة ودون سابق انذار دخل عليها والدها والشرر يتطاير من عينيه.
سحبها من شعرها ورمى بها على سريرها ثم أحذ اللاب توب ورماه على الأرض الرخامية
فتكسر .. : هاتي جوالك
مدت له الجوال بيدين مرتجفتين .. أخذه منها وخرج حيث كانت تنتظره ميساء مبتسمة وعلامات اللرضا بادية على وجهها. ..
انبطحت على سريرها تبكي غير مصدقة
ابوها الذي ماحست بحبه او حنانه في يوم ما حرمها من أمها ولم يكتف بل راح يضطهدها بايعاز من زوجته. انها
تعيش قمة الظلم والتفريق في المعاملة
كرهت أباها وكرهت أمها اكثر لأنها لم تأخذها معها من هذا المكان الذي تموت به كل يوم ألف مرة ولا أحد يبالي
تبللت وسادتها بالدموع .. طاف بها الزمان24 سنة هي عدد سنين عمرها التي لم تعرف فيها يوما حلوا.. حتى ملامح أمها نستها. كانت صغيرة لم تتجاوز الـ 9 سنوات عندما فضلت أمها التخلي عنها لصالح والدها بسبب ظروف المعيشة القاسية والعوز.
كانت تعيش هناك بسعادة ببيت خالها في الريف .. بذاك البيت المتواضع مع بنات خالها
تذكرت اللحظة التي أخذها فيها أبوها وأوهمها أنه يأخذها للفسحة ولرؤية البحر
هل وصلنا البحر يا أبي؟ فيرد – لا مازال أمامنا القليل
واستمر السير وأدركها النعاس فنامت .. فتحت عينها ورأت بيتا كبيرا
نزل أبوها ونزلت وراءه :أين البحر يا أبي؟ .. ؟
أبوها – ليس اليوم...
ردت على الفور – أبي أريد أمي.
صرخ في وجهها : قلت لك ليس اليوم
استسلمت له بخوف وسارت خلفه.......