jeudi 13 mars 2014

لا دفء غير دفء حضن الأم
تقدم طبيب لخطبة فتاة. و لكن الفتاة عندما علمت بظروفه
اشترطت أن لا تحضر والدته الزفاف كشرط لقبول الزواج به
احتار الطبيب الشاب فى أمره و لم يجد أمامه الا والد أحد أصدقائه كان يحترمه كثيرا و كان أستاذا له بالجامعة فدهب لاستشارته
 ... و لماذا هذا الشرط؟ سأل الرجل فأجاب الشاب فى خجل
أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري و والدتى عاملة بسيطة تغسل ثياب الناس لتنفق على تربيتى و لكن هذا الماضى يسبب لى الكثير من الحرج و على أن أبدأ حياتى الآن
 فقال له أستاذه:” لي عندك طلب صغير.. وهو أن تغسل يدي والدتك حالما تعود الى البيت, ثم عد للقائي غدا و عندها سأعطيك رأيى...
وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته أن تدعه يغسل يديها
بدأ بغسل يدي والدته ببطء , وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما
كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يداها مجعدتين, فيهما بعض
الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسها الماء
بعد انتهائه من غسل يدي والدته,لم يستطع الانتظار لليوم التالى فأخد الهاتف وقال للرجل أ شكرك, فقد حسمت أمري.. لن أضحي بأمي من أجل يومي .فلقد ضحت بعمرها من أجل غدي
من لم يقدر فضل أمه فى حياته 
لن يجد من تقدر حياته